د: الخلف: تحقيق نتائج إيجابية وتوصيات فيما يخص الصحة الصناعية والبيئة المستدامة على المستوي المحلي والإقليمي.
تحت رعاية وحضور مدير عام التطبيقي
د: الخلف: تحقيق نتائج إيجابية وتوصيات فيما يخص الصحة الصناعية والبيئة المستدامة على المستوي المحلي والإقليمي.
أ.د الكندري:نسعى لإنشاء منصة ثرية للتواصل بين المخصتين في العلوم البيئية والسلامة المهنية
السيدة كويستيني: الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز الاستدامة ورفاهية العمال مع الكويت
تحت رعاية وحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن محمد الفجام انطلقت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العالمي الأول للبيئة والصحة الصناعية: نحو مستقبل مستدام الذي ينظمه قسم صحة البيئة بكلية العلوم الصحية، بحضور عدد من قيادي الهيئة، والذي سيستمر لمدة 3 أيام بمبنى عمادة المكتبات- الشويخ.
بدأ الافتتاح بكلمة لعميد كلية العلوم الصحية رئيس اللجنة العليا للمؤتمر د. بدرالخلف أفاد بأنه جاء تنظيم هذا المؤتمر بجهود الكلية ممثلة بقسم صحة البيئة، وبإشراف نخبة من المتخصصين في مختلف العلوم البيئية والصحية من منطلق رؤية الكويت 2035، واستجابةً لرغبة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الصباح بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للنهوض بقطاعات الدولة ورفاهية المواطن، وعلى ما نص عليه الإعلان الختامي لقادة دول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في الكويت في الأول من ديسمبر 2024 والذي تم التأكيد من خلاله على أن رؤية دول المجلس للمستقبل الرقمي ترتكز على تحقيق التوازن بين الابتكار والنمو الاقتصادي من جهة، والحفاظ على الاستدامة البيئية من جهة أخرى.
وأضاف د. الخلف بأن صحة الفرد ورفاهيته مفهومان يرتبطان بالمصادر الحيوية للبيئة والاقتصاد والتنمية على حد سواء، ونظرا لأهمية قطاعات الإنتاج والاستهلاك في الدول لكنها تساهم بشكل أو بآخر سلبياً على جميع أنظمة البيئة لذلك كان من الأهمية تحقيق التوزان بينهما بهدف تحقيق مستقبل بيئي وتنموي مستدام، ويطمح هذا المؤتمر إلى تحقيق بعض المفاهيم المرتبطة بهذه الرؤية من خلال جمع نخبة من الخبراء وأصحاب الاختصاص في الكويت من القطاعيين الحكومي والخاص وأكاديميين من مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى ممثلي جامعات عريقة حول العالم، والفرق التطوعية والخبرات الاكاديمية المساندة.
وأكد د. الخلف على أن كلية العلوم الصحية تهدف وبشكل مستمر للارتقاء بكوادرها الأكاديمية والتدريبية، والتطوير الدائم لبرامجها التدريسية والتدريبية، وتسعى إلى تحقيق متطلباتها وتطلعاتها وتنمية وتطوير مقرراتها الدراسية ومؤهلات طلبتها من خلال تدريبهم بما يتناسب مع متطلبات وحاجة سوق العمل، سعياً منها لتحقيق الأهداف المنشودة في دعم خطط التنمية في القطاعات الصحية والارتقاء بالموارد البشرية واستثمارها عن طريق اكتساب المهارات والمعرفة وبناء مجتمع عصري منتج يساهم بشكل فعال في بناء وازدهار كويتنا الحبيبة، مضيفاً بأنه لا شك أن هذا المؤتمر سوف يخرج بنتائج إيجابية وتوصيات فيما يخص الصحة الصناعية والبيئة المستدامة على المستوي المحلي والإقليمي، كما سيعود بالفائدة على الطلبة والمشاركين من القطاعات الحكومية والخاصة والإخصائيين والمهتمين من خلال المناقشات وتبادل المعلومات وعرض أرقى وأحدث الأبحاث في المجالات البيئية والصحة الصناعية للوصول الي بيئة سليمة وصحية ومستدامة، أملاً أن يحقق هذا المؤتمر بعض رؤى الكلية، ويساهم في نشر الوعي والثقافة البيئية من خلال المحاور الرئيسة التي تتناول مواضيع الصحة والسلامة وتقييم الأخطار في بيئة العمل، والتحديات المرتبطة بتطبيق القوانين والمراقبة والتدقيق سواء المباشر أو عن بعد وفق المقاييس والمعايير المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الحلول المبتكرة في التحكم في المخلفات وتقييم الأثار البيئة الناتجة من المشاريع والخطط التنموية.
وفي الختام شكر د.الخلف راعي الحفل مدير عام الهيئة د. حسن الفجام، وسفيرة الاتحاد الأوروبي السيدة آن كويستيني وجميع الجنود المجهولين من جميع أعضاء اللجان المنظمة واللجنة العليا للمؤتمر على جهودهم في إنجاح هذا المؤتمر.
بعدها تحدثت رئيس قسم صحة البيئة بكلية العلوم الصحية الأمين العام للمؤتمر أ.د حليمة الكندري بكلمة قالت فيها أننا نحتفل اليوم بإقامة المؤتمر العالمي الأول في البيئة والصحة الصناعية الأول من نوعه في دولة الكويت من خلال تسليط الضوء على موضوعين رئيسيين يتعلق أولهما بموضوع حماية البيئة والمبادرات الخضراء والفرص والتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى موضوع الصحة الصناعية والسلامة المهنية ومجالاتها، موضحةً بأن المؤتمر يأتي تماثلاً لرغبة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الصباح وانطلاقا من رؤية الكويت 2035 بتحقيق الاستدامة والنهوض بالدولة والفرد،
وأضافت أ.د الكندري بأن المؤتمر يستضيف نخبة من الخبراء وأصحاب الاختصاص من مختلف دول العالم في القطاعيين الحكومي والخاص بالإضافة إلى الفرق التطوعية والخبرات الأكاديمية في مجالات البيئة والصحة الصناعية، كما يصاحبه العديد من الفعاليات كالمحاضرات الرئيسية والعلمية وورش العمل والعروض المرئية والملصقات العلمية والجلسات الحوارية بالإضافة إلى المعرض المقام على هامش المؤتمر.
وأكدت أ.د الكندري على أن الهدف من المؤتمر هو إنشاء منصة ثرية لنشر المعرفة ومشاركة الأفكار والتواصل بين المتخصصين من مختلف المجالات في العلوم البيئية والصحة الصناعية والسلامة المهنية، ومناقشة أحدث نتائج الأبحاث والتقنيات المتطورة في هذين المجالين الحيويين، آملة بأن يتم إعطاء مجالات حماية البيئة ورفاهية العاملين الأولوية في سياسات المؤسسات والشركات والصناعات، وإيجاد الحلول الشاملة للتحديات التي تواجه هذه القطاعات، ورفع مستوى الوعي بمدى أهمية حماية البيئة والصحة الصناعية والسلامة المهنية تمهيداً لاتخاذ القرارات الهادفة على جميع الأصعدة.
وفي الختام شكرت أ.د الكندري مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والشركات الراعية لرعايتهم الكريمة لهذا المؤتمر، كما وجهت الشكر لكافة اللجان المنظمة والمتحدثين والمدربين لجهودهم الكبيرة في إنجاح فعاليات المؤتمر.
وبدورها عبرت سعادة سفيرة الاتحاد الأوروبي السيدة آن كويستيني عن سرورها بالانضمام اليوم في المؤتمر العالمي الأول للبيئة والصحة الصناعية شاكرةً الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومنظمي هذا المؤتمر على هذه الدعوة.
وأكدت كويستيني بأن الاتحاد الأوروبي مستعد دائما للتعاون مع جميع قطاعات دولة الكويت بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية المرموقة كالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سعياً لتعزيز الاستدامة ورفاهية العمال، مضيفةً بأن لطالما كان الاتحاد الأوروبي رائدا في تحقيق الاستدامة وحماية صحة مواطنيه علماً بأن حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ وحماية مواطنيه هي أحد مهامه الأساسية، موضحة بأن الاتحاد الأوروبي قام بتطوير سلسلة من السياسات للنهوض بالصحة الصناعية في جميع أنحاء أوروبا كما أنه يقف على أتم الاستعداد لدعم الجهود وتقديم تجاربه وخبرته وتعزيز الابتكار بالإضافة إلى ضمان توافق النمو الاقتصادي مع الرفاهية البيئية والاجتماعية، مفيدةً بأن نهج الاتحاد الأوروبي يرتكز على اعتقاد بسيط، ولكنه قوي جداً هو "النمو الاقتصادي، والاستدامة البيئية، وصحة الإنسان مترابطة بشكل عميق" فمن خلال معالجة هذه القضايا بشكل كلي يمكننا إنشاء صناعات ليست تنافسية فحسب بل أيضا أخلاقية ومرنة وأكثر شمولا.
تضمن المؤتمر عرض فيديو حول الصحة الصناعية والسلامة المهنية والبيئة والتكنولوجيا والمبادرات الخضراء في دولة الكويت.
في الختام تم تكريم مدير عام الهيئة د. الفجام على رعايته الكريمة وسفيرة الاتحاد الأوروبي السيدة آن كويستيني بالإضافة إلى جميع الجهات الراعية للمؤتمر، كما تم أخذ صور تذكارية.
بعدها بدأت أولى جلسات اليوم الأول بجلسة رئيسية و 6 محاضرات حول مواضيع تخص البيئة والصحة الصناعية، وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض شارك فيه العديد من الجهات المتخصصة من القطاع الحكومي والخاص ومن داخل وخارج دولة الكويت في مجالات الاستشارات والخدمات والحلول البيئية مثل شركة ميثانول من برشلونة وايكو للاستشارات البيئية، وشركة المتكاملة الدولية للخدمات البيئية، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وشركة داول للاستشارات البيئة شركة وفره للاستشارات البيئية ووزراه الصحة، والقوى العاملة، الهيئة العمة للتعليم التطبيقي، جامعة الكويت وشركة نفط الخليج وغيرها من الجهات المشاركة.