بحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام أقيمت الحلقة النقاشية: "رؤية استشرافية لمستقبل كلية التربية"
د. حسن الفجام:
تفعيل دور أعضاء هيئة التدريس وتمكينهم لإعداد كوادر وطنية متميزة.
ا.د مبارك الذروه:
- الابتعاد عن الفردية والعمل بروح الفريق الواحد.
- تفعيل دور الأنشطة والفعاليات والأخذ بما جاء بها من توصيات لبناء منظومة تعليمية ذات جودة عالية.
بحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام أقيمت الحلقة النقاشية: "رؤية استشرافية لمستقبل كلية التربية"، و التي تضم كوكبة من المتخصصين وأصحاب الخبرة في مجال تطوير التعليم ، تحت إشراف عميد كلية التربية الأساسية ا. د. مبارك الذروة بالتعاون مع وحدة الاعتماد الأكاديمي وضبط الجودة، والتي تأتي في إطار السعي المستمر للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتعزيز الحوار البناء الذي يسهم في تعزيز العمليات الأكاديمية والإدارية في المؤسسات التعليمية تحقيقا لرؤية الكويت كويتا جديدة ولمستقبل أكثر ريادة وتميزا ، كما تأتي الحلقة النقاشية ضمن فعاليات وأنشطة المشروع الوطني لتطوير التعليم التي تقع في المرحلة الأولى " التحليل والتشخيص"،، وذلك في يوم الأحد الموافق 15-12-2025، على المسرح الرئيسي لكلية التربية الأساسية .
تهدف الحلقة النقاشية إلى تحسين جودة المخرجات التعليمية لتواكب متطلبات المستقبل، وتعزيز العلاقة بين التعليم وسوق العمل من خلال دراسة احتياجات القطاعات الناشئة، كما تهدف إلى مواكبة التغييرات التكنولوجية وتوظيفها في تطوير البرامج الأكاديمية، بالإضافة إلى إعداد سياسات وتشريعات مرنة تدعم الابتكار والاستدامة في التعليم، وتطوير أنظمة إدارة الأزمات لضمان استمرارية التعليم رغم التحديات.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجامبأهمية صناعة القدوة وأثرها في صناعة المعلم، ودور أعضاء هيئة التدريس في إعداد المعلمين والمعلمات، وختم كلمته متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
ومن جانبه رحب عميد كلية التربية الأساسية ا. د. مبارك الذروة بمدير عامالتطبيقي على رعايته وحضوره للحلقة النقاشية كما رحب بالضيوف والحضور، مشيرا أن الفعاليات المتنوعة والحلقات النقاشية والمؤتمرات تعين الباحثين في البحث عن عالم الجودة الذي يتوافق مع عالم المتغيرات وقادر على خلق التحديات، حيث كانت فكرة المشروع وليدة المشاريع المهمة والتي ستقدم لنا رؤية استشرافية لكلية التربية الأساسية، حيث يقوم المشروع على زاويتين رئيسيتين الزاوية الأولى هي الحلقة النقاشية والتي ستقدم توصيات هامة ستشكل محاور للملتقى العلمي الذي سينعقد في الفصل الدراسي الثاني.
واشتملت الحلقة النقاشية على خمس جلسات حوارية كل جلسة تناولت محور من محاور المشروع، الجلسة الحوارية الأولى بعنوان: " التشريعات والسياسات"، وجاءت الجلسة الثانية بعنوان: "البرامج والمناهج"، أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان: " المخرجات وسوق العمل"، والجلسة الرابعة بعنوان: " التكنولوجيا "، وختام الجلسات مع الجلسة الخامسة بعنوان: " الأزمات والتحديات ".
وفي ختام الحلقة النقاشية أصدرت التوصيات ضمن عدة محاور منها:
1. محور السياسات والتشريعات:
• مراجعة وتحديث التشريعات والسياسات بما يتماشى مع متطلبات العصر وتطورات التعليم.
• وضع إطار قانوني يضمن استقلالية الكلية في تطوير برامجها ومناهجها.
• تعزيز الشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيق السياسات الداعمة للتعليم التربوي.
• توفير آليات رقابة وتقييم دورية لضمان تطبيق التشريعات بفعالية.
2. محور البرامج والمناهج:
• تبني مناهج مرنة تعتمد على مبدأ التخصصات المتداخلة لإعداد معلمين متعدد المهارات.
• تحديث المناهج لتشمل قضايا التعليم الرقمي والتعليم الشامل (Inclusive Education).
• تعزيز البرامج التدريبية العملية الميدانية بالتعاون مع المدارس والمؤسسات التعليمية.
• إدراج مهارات القرن الحادي والعشرين (مثل التفكير النقدي وحل المشكلات) ضمن البرامج التعليمية.
3. محور سوق العمل والخريجين:
• تطوير خطط دراسية تُراعي احتياجات سوق العمل المستقبلية.
• إنشاء وحدة متخصصة لدعم الخريجين وربطهم بفرص عمل مناسبة.
• إقامة شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية لتدريب الطلاب وتوظيفهم.
• تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الخريجين لتأهيلهم لخلق فرص عمل جديدة.
4. محور التكنولوجيا:
• دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في العملية التعليمية.
• إنشاء بيئة تعليمية ذكية تعتمد على أنظمة التعلم الإلكتروني والمنصات الرقمية.
• توفير التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا في التعليم.
• تبني أدوات تحليل البيانات لتقييم أداء الطلاب وتحسين جودة التعليم.
5. محور الأزمات والتحديات:
• تطوير خطط طوارئ تعليمية للتعامل مع الأزمات (مثل الجائحة، الكوارث الطبيعية).
• تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والمعلمين في أوقات الأزمات.
• بناء قدرات الكلية على التكيف مع التغيرات السريعة في بيئة التعليم.
• إعداد الدراسات المستقبلية لاستشراف الأزمات المحتملة ووضع سيناريوهات استباقية.
واختتمت الحلقة النقاشية بتكريم مدير عام الهيئة د. حسن الفجام من قبل عميد الكلية ا. د. الذروة، وجميع المشاركين ومن أسهموا في إنجاح هذه الفعالية.